التصوير بالرنين المغناطيسي

أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي

حقائق عن أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي

قال تعالى: (قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )

تعد أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي أدوات قوية أحدثت ثورة في مجال التصوير الطبي. أنها توفر صورًا مفصلة ودقيقة للهياكل الداخلية للجسم، مما يسمح بتشخيص وعلاج مجموعة واسعة من الحالات الطبية. على الرغم من التكلفة العالية والمتطلبات المتخصصة، لا تزال أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي جزءًا أساسيًا من الطب الحديث ومن المرجح أن تظل كذلك لسنوات عديدة قادمة.

أسماء أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي

هناك العديد من الطرز والعلامات التجارية المختلفة لأجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي، ولكل منها ميزاتها وقدراتها الخاصة. تتضمن بعض الأسماء الشائعة لأجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي ما يلي:

  1. GE Healthcare MRI: هذا خط من أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي التي تصنعها شركة General Electric Healthcare. يشمل الخط كلاً من أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي المفتوحة والمغلقة، مع قوى متفاوتة للمجال المغناطيسي.
  2. Siemens MRI: هذا خط من أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي من إنتاج شركة Siemens Healthineers. يشمل الخط كلاً من أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي المفتوحة والمغلقة، مع قوى مختلفة للمجال المغناطيسي وقدرات التصوير المتقدمة.
  3. Philips MRI: هذا خط من أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي التي تنتجها Philips Healthcare. يشتمل الخط على كل من أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي المفتوحة والمغلقة، مع قوى متفاوتة للمجال المغناطيسي وقدرات التصوير المتقدمة.
  4. Hitachi MRI: هذا خط من أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي التي تنتجها شركة هيتاشي للرعاية الصحية. يشتمل الخط على كل من أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي المفتوحة والمغلقة، مع قوى متفاوتة للمجال المغناطيسي وقدرات التصوير المتقدمة.
  5. Toshiba MRI: هذا خط من أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي التي تصنعها شركة Toshiba Medical Systems. يشتمل الخط على كل من أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي المفتوحة والمغلقة، مع قوى متفاوتة للمجال المغناطيسي وقدرات التصوير المتقدمة.
  6. Signa MRI: هذا خط من أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي التي تنتجها GE Healthcare. يتضمن خط Signa كلاً من أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي المفتوحة والمغلقة، مع قوى متفاوتة للمجال المغناطيسي وقدرات التصوير المتقدمة.
  7. Magnetom MRI: هذا خط من أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي التي تصنعها شركة Siemens Healthineers. يشمل خط Magnetom كلاً من أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي المفتوحة والمغلقة، مع قوى متفاوتة للمجال المغناطيسي وقدرات التصوير المتقدمة.

هذه مجرد أمثلة قليلة للعديد من الأسماء والعلامات التجارية المختلفة المتوفرة لأجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي. يعتمد نوع جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي المستخدم في اختبار تصوير معين على عوامل مثل حالة المريض ومنطقة الجسم التي يتم تصويرها وقدرات الجهاز.

 أنواع أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي

هناك عدة أنواع مختلفة من أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي، والتي يتم تصنيفها بناءً على قوة المجال المغناطيسي وتصميم الماسح الضوئي. تشمل الأنواع الرئيسية لأجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي ما يلي:

التصوير بالرنين المغناطيسي منخفض المجال: هذه الآلات لها مجال مغناطيسي أقل من 0.3 ت (T)، وغالبًا ما تستخدم لتصوير الأطراف، مثل اليد أو الرسغ أو القدم.

التصوير بالرنين المغناطيسي في منتصف المجال: تتمتع هذه الآلات بمجال مغناطيسي بقوة 0.3-1.5 ت، وتُستخدم عادةً لتصوير الدماغ والعمود الفقري والمفاصل.

التصوير بالرنين المغناطيسي عالي المجال: تتمتع هذه الأجهزة بمجال مغناطيسي بقوة 1.5-3 ت، وتستخدم لتصوير مجموعة واسعة من أجزاء الجسم، بما في ذلك الدماغ والعمود الفقري والمفاصل والأعضاء مثل الكبد والبنكرياس والكلى.

التصوير بالرنين المغناطيسي عالي المجال: هذه الآلات لها مجال مغناطيسي بقوة 3-7 طن أو أعلى، وتستخدم لأغراض البحث وتصوير أعضاء معينة مثل الدماغ.

التصوير بالرنين المغناطيسي المفتوح: تتميز هذه الأجهزة بتصميم أكثر انفتاحًا من أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي التقليدية، والتي يمكن أن تكون مفيدة للمرضى الذين يعانون من الخوف من الأماكن المغلقة أو الذين يجدون صعوبة في الاستلقاء. غالبًا ما تكون أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي المفتوحة ذات قوة مجال منخفضة أو متوسطة.

التصوير بالرنين المغناطيسي المخصص: تم تصميم هذه الآلات لأداء مهام التصوير المحددة، مثل تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي أو تصوير القلب بالرنين المغناطيسي. قد يكون لديهم ميزات تصميم فريدة لتحسين تصوير جزء الجسم المستهدف.

التصوير بالرنين المغناطيسي المحمول: هذه الآلات أصغر حجمًا وأكثر قدرة على الحركة من أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي التقليدية، ويمكن نقلها إلى إعدادات التصوير عن بُعد أو الطوارئ.

كل نوع من أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي له نقاط قوته وقيوده الخاصة، وسيعتمد اختيار الجهاز على عوامل مثل نوع التصوير المطلوب، وجزء الجسم الذي يتم تصويره، والاحتياجات الفردية للمريض ومستوى الراحة.

طريقة العناية بأجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي

تعتبر العناية والصيانة المناسبة لأجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي أمرًا ضروريًا لضمان تشغيلها بشكل آمن وموثوق وإطالة عمرها. فيما يلي بعض الإرشادات العامة للعناية بأجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي:

  1. اتبع تعليمات الشركة المصنعة: اتبع تعليمات الشركة المصنعة لتشغيل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي وصيانته واستكشاف أخطائه وإصلاحها. قد يشمل ذلك عمليات التنظيف والمعايرة والصيانة الدورية.
  2. التنظيف المنتظم: نظف جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي بانتظام لمنع تراكم الغبار والحطام، مما قد يؤثر على جودة الصور المنتجة. استخدم قطعة قماش ناعمة وخالية من النسالة ومحلول تنظيف معتدل وتجنب الكيماويات القاسية التي يمكن أن تلحق الضرر بالجهاز.
  3. التحقق من التلف والتمزق: افحص جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي بانتظام بحثًا عن علامات التآكل والتلف، مثل الكابلات المهترئة أو الأغلفة المتشققة أو الأجزاء المعطلة. استبدل أو أصلح أي مكونات تالفة حسب الحاجة.
  4. حافظ على البيئة نظيفة وجافة: حافظ على غرفة التصوير بالرنين المغناطيسي نظيفة وجافة لمنع الرطوبة من التأثير على الجهاز. استخدم مزيلات الرطوبة وفلاتر الهواء للتحكم في مستويات الرطوبة والغبار.
  5. وصول التحكم: قصر الوصول إلى غرفة التصوير بالرنين المغناطيسي على الأفراد المصرح لهم فقط، وتأكد من أن أي شخص يدخل الغرفة يتبع بروتوكولات السلامة المناسبة ويرتدي معدات الحماية المناسبة.
  6. مراقبة درجة الحرارة والرطوبة: راقب مستويات درجة الحرارة والرطوبة في غرفة التصوير بالرنين المغناطيسي للتأكد من أنها ضمن النطاق الموصى به. يمكن أن تؤثر درجات الحرارة أو مستويات الرطوبة الشديدة على عمل الماكينة.
  7. جدولة الصيانة الدورية: قم بجدولة فحوصات الصيانة والمعايرة الدورية مع فني خدمة مؤهل للتأكد من أن جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي يعمل بشكل صحيح ويحقق نتائج دقيقة.

يمكن أن تساعد العناية والصيانة المناسبة لأجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي في ضمان تشغيلها الآمن والموثوق، وتقليل أخطار التوقف أو الإصلاحات المكلفة، وتحسين جودة الصور المنتجة.

أبعاد و أوزان أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي

يمكن أن تختلف أبعاد أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي حسب نوع الجهاز وتصميمه. ومع ذلك، فيما يلي بعض الإرشادات العامة لأبعاد الأنواع الشائعة لأجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي:

التصوير بالرنين المغناطيسي منخفض المجال: غالبًا ما تكون هذه الأجهزة أصغر حجمًا وأكثر إحكاما من الأنواع الأخرى من أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي، ويبلغ قطرها النموذجي حوالي 50-60 سم (20-24 بوصة) وطولها 100-150 سم (39-59 بوصة).

التصوير بالرنين المغناطيسي في منتصف المجال وعالي المجال: هذه الآلات أكبر من أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي منخفضة المجال، ويبلغ قطرها النموذجي حوالي 60-70 سم (24-28 بوصة) وطولها 150-200 سم (59-79 بوصة).

التصوير بالرنين المغناطيسي عالي المجال: عادة ما تكون هذه الآلات أكبر من أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي متوسطة وعالية المجال، ويبلغ قطرها حوالي 70-80 سم (28-31 بوصة) وطولها 200-250 سم (79-98 بوصة)).

التصوير بالرنين المغناطيسي المفتوح: تتميز هذه الأجهزة بتصميم أكثر انفتاحًا من أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي التقليدية، وقد يكون قطرها أكبر يصل إلى 90-100 سم (35-39 بوصة) وطول أقصر من 130 إلى 150 سم (51-59 بوصة).

يمكن أن تختلف أبعاد آلات التصوير بالرنين المغناطيسي أيضًا اعتمادًا على الشركة المصنعة والطراز المحدد للجهاز. من المهم مراعاة أبعاد الماكينة عند التخطيط لتخطيط وتصميم مرفق التصوير بالرنين المغناطيسي، وكذلك لراحة المريض وإمكانية الوصول إليه.

كم يستهلك أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي من الكهرباء

يمكن أن تختلف كمية الكهرباء التي يستهلكها جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي اعتمادًا على نوع الجهاز وتصميمه، بالإضافة إلى عوامل مثل قوة المجال المغناطيسي وعدد تسلسلات التصوير المستخدمة. ومع ذلك، فيما يلي بعض الإرشادات العامة لكمية الكهرباء المستخدمة في الأنواع الشائعة من أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي:

التصوير بالرنين المغناطيسي منخفض المجال: عادةً ما تستخدم هذه الأجهزة كهرباء أقل من الأنواع الأخرى من أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي، مع استهلاك طاقة يبلغ حوالي 5-15 كيلو واط.

التصوير بالرنين المغناطيسي في منتصف المجال وعالي المجال: تستخدم هذه الأجهزة كهرباء أكثر من أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي منخفضة المجال، مع استهلاك طاقة يتراوح بين 25 و35 كيلو واط.

التصوير بالرنين المغناطيسي عالي المجال: تستخدم هذه الأجهزة معظم الكهرباء من جميع أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي، مع استهلاك طاقة يتراوح بين 60 و80 كيلو وات أو أكثر.

من المهم مراعاة استهلاك الكهرباء لجهاز التصوير بالرنين المغناطيسي عند التخطيط للبنية التحتية الكهربائية للمنشأة حيث سيتم تركيبها. قد تكون هناك حاجة إلى دوائر كهربائية وأسلاك متخصصة للتأكد من أن جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي لديه مصدر الطاقة اللازم وأنه لا يفرط في تحميل النظام الكهربائي للمبنى.

 مراكز انتاج أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي

هناك العديد من الشركات حول العالم التي تصنع أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي. فيما يلي بعض أهم الشركات المصنعة ومواقعها:

  1. سيمنز هيلثينيرز – ألمانيا
  2. GE Healthcare – الولايات المتحدة
  3. فيليبس للرعاية الصحية – هولندا
  4. أنظمة توشيبا الطبية – اليابان
  5. شركة هيتاشي للأنظمة الطبية – اليابان
  6. كانون ميديكال سيستمز – اليابان
  7. بروكر – الولايات المتحدة
  8. Esaote – إيطاليا

تمتلك هذه الشركات مرافق تصنيع في مواقع مختلفة حول العالم، وقد يكون لديها أيضًا مراكز توزيع وخدمة في مناطق أخرى لدعم عملائها. بالإضافة إلى ذلك ، قد تكون هناك شركات أصغر أو أكثر تخصصًا تنتج آلات أو مكونات أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي.

التقنيات المستخدمة في أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي

هناك العديد من التقنيات المختلفة المستخدمة في أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي لإنتاج صور عالية الجودة لجسم الإنسان. فيما يلي بعض الأساليب الأكثر شيوعًا المستخدمة:

  1. التصوير الموزون T1: تستخدم هذه التقنية لإنتاج صور تبرز الاختلافات في أوقات استرخاء الأنسجة في الجسم. تعتبر الصور الموزونة T1 مفيدة لتصور تشريح الدماغ والأعضاء الأخرى.
  2. التصوير بوزن T2: تُستخدم هذه التقنية لإنتاج صور تبرز الاختلافات في أوقات استرخاء الأنسجة في الجسم. تعد الصور الموزونة T2 مفيدة للكشف عن الوذمة والالتهاب والحالات الأخرى.
  3. التصوير الموزون بالانتشار (DWI): تستخدم هذه التقنية لتصور حركة جزيئات الماء في الجسم. DWI مفيد في الكشف عن السكتات الدماغية والحالات العصبية الأخرى.
  4. تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي (MRA): تستخدم هذه التقنية لإنتاج صور للأوعية الدموية في الجسم. MRA مفيد في الكشف عن تمدد الأوعية الدموية ، والتضيق ، وحالات الأوعية الدموية الأخرى.
  5. التحليل الطيفي بالرنين المغناطيسي (MRS): تستخدم هذه التقنية لتحليل التركيب الكيميائي للأنسجة في الجسم. يعتبر MRS مفيدًا للكشف عن التغيرات في التمثيل الغذائي ولتشخيص أنواع معينة من السرطان.
  6. التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI): تستخدم هذه التقنية لقياس التغيرات في تدفق الدم في الدماغ استجابة لمهام أو محفزات محددة. يعد التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي مفيدًا لرسم خرائط لوظائف الدماغ ولتشخيص حالات عصبية معينة.

لكل من هذه التقنيات نقاط القوة والقيود الخاصة بها ، وسيعتمد اختيار التقنية على السؤال الإكلينيكي المحدد الذي يحتاج إلى إجابة.

برمجيات أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي

يعد برنامج أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي مكونًا أساسيًا يساعد في التحكم في الأجهزة ومعالجة الصور التي ينتجها الماسح الضوئي. عادةً ما يكون البرنامج مملوكًا ويتم تطويره وصيانته بواسطة الشركة المصنعة لجهاز التصوير بالرنين المغناطيسي. البرنامج مسؤول عن:

التحكم في تشغيل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، بما في ذلك ضبط معلمات المسح والحصول على البيانات وإدارة تخزين البيانات.

معالجة البيانات الأولية التي تم الحصول عليها من الماسح لإنشاء صور عالية الجودة لجسم الإنسان. يتضمن ذلك تطبيق خوارزميات رياضية على البيانات لتصحيح مصادر الضوضاء والقطع الأثرية المختلفة.

توفير أدوات للمعالجة اللاحقة للصور وتحليلها، مثل تجزئة الصورة وعرض الحجم وإعادة البناء ثلاثي الأبعاد.

توفير أدوات لمشاركة الصور والاتصال، مثل القدرة على تصدير الصور بتنسيقات ملفات مختلفة أو إرسال الصور بأمان عبر الشبكة.

يتم تحديث برامج التصوير بالرنين المغناطيسي وتحسينها باستمرار، مع إضافة ميزات وإمكانيات جديدة طوال الوقت. تسمح بعض حزم برامج التصوير بالرنين المغناطيسي أيضًا بالتخصيص والتمديد من قبل المستخدمين أو مطوري الطرف الثالث، مما قد يؤدي إلى تطبيقات وابتكارات جديدة في مجال التصوير الطبي.

أسعار أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي

يمكن أن تختلف أسعار أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي على نطاق واسع اعتمادًا على الطراز والميزات والقدرات المحددة. بشكل عام، يمكن أن تتراوح تكلفة جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي من مئات الآلاف إلى ملايين الدولارات.

على سبيل المثال، يمكن أن تكلف آلة التصوير بالرنين المغناطيسي 1.5 Tesla الأساسية ما بين 500000 دولار إلى مليون دولار، في حين أن آلة التصوير بالرنين المغناطيسي 3 Tesla المتطورة ذات الميزات المتقدمة يمكن أن تكلف أكثر من 3 ملايين دولار أو أكثر. قد تكون تكلفة جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي الذي تم تجديده أو استخدامه أقل، وتتراوح عادةً من 150.000 دولار إلى 500.000 دولار.

بالإضافة إلى سعر الشراء الأولي، هناك أيضًا تكاليف مستمرة مرتبطة بامتلاك وتشغيل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، مثل الصيانة والتحديثات والإصلاحات. يمكن أن تختلف هذه التكاليف اعتمادًا على الشركة المصنعة والطراز المحدد لجهاز التصوير بالرنين المغناطيسي.

من المهم ملاحظة أن تكلفة جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي هي مجرد عامل واحد يجب مراعاته عند اختيار الجهاز. يجب أيضًا مراعاة العوامل الأخرى، مثل جودة الصورة وراحة المريض وسهولة الاستخدام لضمان أفضل النتائج الممكنة للمرضى.

العلاقة بين أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي والهندسة الميكانيكية والهندسة الطبية الحيوية

تتضمن آلات التصوير بالرنين المغناطيسي علاقة وثيقة بين الهندسة الميكانيكية والهندسة الطبية الحيوية. يشارك المهندسون الميكانيكيون في تصميم وتصنيع مكونات الأجهزة لجهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، مثل المغناطيس، وملفات التدرج، وملفات الترددات الراديوية، وطاولة المريض. تعتبر هذه المكونات ضرورية لتشغيل الماكينة وتتطلب هندسة دقيقة لضمان الأداء الأمثل.

من ناحية أخرى، يشارك مهندسو الطب الحيوي في تصميم وتطوير البرامج وخوارزميات معالجة الصور التي يستخدمها جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي. كما أنهم يشاركون في تطوير تقنيات تصوير جديدة وتطبيقات للآلة، فضلاً عن تحسين الأداء العام وسلامة الماكينة لاستخدامها مع الأشخاص.

يتطلب تطوير وتشغيل أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي خبرة في كل من الهندسة الميكانيكية والطبية الحيوية، وكذلك في الفيزياء وعلوم الحاسوب والمجالات الأخرى ذات الصلة. يعد التعاون بين المهندسين والعلماء والمهنيين الطبيين أمرًا بالغ الأهمية لتطوير القدرات وتحسين سلامة وفعالية تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى